أعلن مركز حقوق الانسان في تنزانيا أن 138 تنزانيا على الأقل تم احتجازهم بمخيم في رواندا بعد أن أساءت السلطات التنزانية تحديدهم كمهاجرين غير قانونيين وأعادت ترحيلهم، وفقا لما نقلته صحيفة الغارديان التنزانية يوم الجمعة، 27 أيلول/سبتمبر.
وعزت المديرة التنفيذية في المركز، هيلين كيجو بيسيمبا أمر الترحيل إلى سوء نية شخصي لبعض المسؤولين المحليين حيث قالت في تصريح لها بدار السلام يوم الخميس، "أرسلنا فريقنا إلى رواندا لتقييم الوضع ووفقا للمعلومات الأولية من الضحايا، يبدو أن مسؤولين وبعض القادة هم من أمر بترحيلهم غير المبرر وذلك لأسباب مختلفة بعضها شخصي ضد الضحايا".
ونفى الناطق باسم وزارة الشؤون الداخلية إسحاق نانتاغا علمه بالتقرير لكنه وعد باتخاذ الإجراء اللازم ضد المسؤولين في حال ثبتت الاتهامات ضدهم.
وقال، "لم تهدف العملية إلى تعذيب الضحايا ولم تتم على أهواء شخصية... لذا فإذا تم الكشف عن ضلوع بعض الأشخاص في العملية لتحقيق مآرب شخصية، فإن الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ الخطوات القانونية ضد هؤلاء".
الصباحي