أكد القيادي في حركة النهضة الحاكمة في تونس لطفي زيتون موافقة الحركة على تنفيذ مطالب المعارضة باستقالة الحكومة بعد نهاية التفاوض معها، حسب ما نقلت عنه صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية. وأفاد زيتون أن حوارا جديدا مع المعارضة سيبدأ في 30 أيلول/سبتمبر أو 1 تشرين الأول/أكتوبر، وأن النهضة قبلت الخطة دون أية شروط.
يذكر أن هدف هذه المفاوضات مع الحركة، التي اقترحها الاتحاد العام التونسي للشغل، هو إخراج البلاد من الأزمة السياسية التي اجتاحتها بعد اغتيال المعارضين شكري بلعيد في شباط/فبراير ومحمد براهمي في تموز/يوليو.
ومنح الاتحاد العام التونسي للشغل مهلة ثلاثة أسابيع لحركة النهضة والمعارضة كي يتوصلا الى اتفاق على موعد انتخابات جديدة وتشكيل حكومة مؤقتة، وهي المهلة التي بعد انتهائها يتعين على الحكومة أن تستقيل.
المنار