تراس الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي غاب عن الساحة السياسية الجزائرية في الاشهر الاخيرة لدواع صحية، الاحد اول مجلس وزراء له في عام 2013، بحسب ما أوردت وكالة الانباء الجزائرية الحكومية.
وتراس بوتفليقة (76 عاما) هذا الاجتماع للحكومة التي تم تعديلها في 11 ايلول/ سبتمبر، وتم خلال الاجتماع البحث والموافقة على سبعة مشاربع قوانين بينها مشروع المالية لعام 2014، بحسب المصدر ذاته.
وتشمل باقي مشاريع القوانين بالخصوص مكافحة التهريب والمناجم وانشطة وسوق الكتاب والنشاط السمعي البصري.
كما تناول المجلس بالدراسة والموافقة ، بحسب المصدر ذاته، اربعة اوامر رئاسية “تتضمن الموافقة على عقود وملحقات للتنقيب عن المحروقات واستغلالها”.
ودعا بوتفليقة في تصريحات بالمناسبة الى اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتحضير الاستحقاقات السياسية القادمة “في افضل الظروف”، في اشارة الى الانتخابات الرئاسية في نيسان/ ابريل 2014 لكنه لم يشر الى نيته الترشح او عدم الترشح لها.
وقال في ذات السياق إن “طموحنا كبير لكنه طموح في حجم الجزائر وتطلعات أبنائها” وخاطب أعضاء الحكومة قائلا “إنني انتظر من كل منكم العمل والالتزام والتفاني”، بحسب الوكالة.
كما اكد بوتفليقة في تصريحاته التي نقلها ايضا التلفزيون، على “النجاعة والشفافية” في ادارة تتخلص من البيرقراطية وتقدم خدمة عصرية لمواطن “يثق” في الموظف العمومي، وذلك في الوقت الذي تشير فيه الصحف المحلية الى قضايا فساد كثيرة.
وكان بوتفليقة ادخل المستشفى في 27 نيسان/ ابريل الماضي بباريس بعد تعرضه لجلطة دماغية وتلقى العلاج هناك لثلاثة اشهر. وعاد الى الجزائر في 16 تموز/ يوليو.
وعقد آخر اجتماع لمجلس الوزراء في الجزائر في كانون الاول/ديسمبر 2012.
القدس العربي