احتج التنزانيون وأصحاب وسائل الإعلام في البلاد على إغلاق صحيفتي موانانشي ومتانزانيا، حسبما ذكرت صحيفة ديلي نيوز التنزانية، يوم الأحد، 29 أيلول/سبتمبر.
وعزت الحكومة إغلاق الصحيفتين لنشرهما مقالات مثيرة للفتنة تهدد الأمن القومي وتنتهك السلم والتضامن في البلاد.
وقال مدير مركز خدمات المعلومات في تنزانيا، أساه موامبيني، إن قرار إغلاق صحيفة موانانشي مدة 14 يوما وصحيفة متانزانيا 90 يوما، أصبح ساريا من يوم الجمعة الماضي.
وكانت صحيفة موانانشي قد نشرت مقالة حول رواتب موظفي الحكومة مستخدمة وثائق سرية، في حين نشرت صحيفة متانزانيا مقالة بعنوان "المسلمون يؤدون الصلاة تحت حراسة أمنية مشددة" وأرفقت المقالة بصورة لكلب الشرطة، ملمحة إلى أن الحكومة ترسل الكلاب إلى المساجد، الأمر الذي نفاه موامبيني.
وقال، "تطلب الحكومة من أصحاب وسائل الإعلام والمحررين والإعلاميين بشكل عام إلى التمسك بأخلاقيات الإعلام عند نشر أو بث الأخبار".
في المقابل، قال المدير الإداري لمؤسسة موانانشي للاتصالات المحدودة، تيدو مهاندو لصحيفة ذي سيتزن التنزانية، "نعتقد أننا قمنا بواجبنا من خلال إعلام المواطنين عن سلسلة الرواتب الجديدة لموظفي الحكومة. كانت نيتنا إعلام الناس فقط ولا شيء غير ذلك".
بدوره، قال الأمين التنفيذي لمجلس وسائل الإعلام في تنزانيا، كاجوبي موكاجانغا، إن على الحكومة ألا تلجأ إلى إغلاق الصحف إذا كانت تعترض على طريقة تغطيتها للأخبار.
الصباحي