كشفت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء ان إسرائيل تستعد حاليًا في هدوء شديد وسرية تامة لإقامة مفاعل نووي جديد على الحدود الشرقية مع مصر بزعم استخدامه في توليد الطاقة الكهربائية ، بعد أن أوشكت صلاحية مفاعل ديمونة على الانتهاء.
وذكرت صحيفة "الوفد" المصرية المعارضة ان إسرائيل التي تشن حملة عالمية ضد إيران ونشاطها النووي تتهرب من التوقيع على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.وتمتلك إسرائيل المفاعل ديمونة ومئات الأسلحة النووية التي تمثل تهديدًا خطيرًا على كافة دول الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم بشكل عام.وكشفت مصادر إسرائيلية ان موقع بناء المفاعل النووي الجديد يقع في منطقة شبطة جنوب غرب مدينة بئر سبع قرب الحدود مع مصر ويبلغ ارتفاع المنطقة 340 مترًا فوق سطح البحر .ووصفت المصادر بناء المفاعل في هذه المنطقة بأنه كارثة حتى على إسرائيل نفسه لوجوده في منطقة نشاط زلزال.
وكانت أيان أنتونى من معهد ستكوهولم لأبحاث السلام الدولي قد ذكرت في أبريل / نيسان الماضي إن إسرائيل تواجه مشكلة كبيرة كلما مضى الوقت بسبب مفاعل ديمونة الذي سيواجه أعطالا في التشغيل خلال الفترة المقبلة بسبب وجود تقارير رسمية تؤكد اقتراب نهاية صلاحية المفاعل الذي بدأ العمل عام 1963 ومن ثم ستصبح عملية تخصيب البولتونيوم مهددة بالتوقف وبالتالي ستتوقف معها مشكلات التشغيل.وقالت أنتونى إنه بدون تشغيل مفاعل ديمونة في إسرائيل سيصبح مستقبل الأسلحة النووية في إسرائيل غير واضح تماما. وأضافت أن إسرائيل لديها 450 كيلوجراما من البلوتونيوم يكفى لإنتاج 90 رأسا نووية.