ستطالب لجنة برلمانية كينية بإغلاق مخيمات اللاجئين الصوماليين نظراً لمخاوف حول احتمال استعمال هذه المخيمات كمراكز تدريب للإرهابيين، حسبما ذكر رئيس لجنة الدفاع البرلمانية، ندونغو غيثينجي، لقناة البي.بي.سي يوم الاثنين، 30 أيلول/سبتمبر.
وأشار غيثينجي إلى أنه توجب على كينيا إعادة النظر في "ضيافتها بدعم مخيمات اللاجئين ضمن حدودها" في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي نفذته حركة الشباب في مركز وستغيت للتسوق في نيروبي.
يُذكر أن المنطقة الشمالية الشرقية في كينيا تضم مجمع داداب للاجئين، وهو أكبر مخيم للاجئين في العالم وفيه أكثر من 500 ألف لاجئ.
وكانت كينيا والصومال والمفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة تجري مباحثات لإعادة توطين العديد من اللاجئين المقيمين في كينيا، ولكن لم تتخذ هذه الخطط بعد أي طابع رسمي.
وقد عاد حوالي 12 ألف لاجئ طوعاً إلى الصومال، وغالبيتهم من كينيا.
وفي هذه الأثناء، قُتل ما لا يقل عن خمسة مدنيين وأصيب خمسة آخرين في اثنين من مخيمات داداب ليل الأحد، حسبما ذكرت إذاعة آر.بي.سي الصومالية.
وفي الحادث الأول، أطلق مسلحون النار على أشخاص كانوا جالسين خارج أحد المقاهي في مخيم إيفو. وفي حادث آخر، ألقى مجهولون قنبلة يدوية في مخيم طاغالي، مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها في تنفيذ الهجمات، ولكن توعدت الشباب بشن مزيد من الهجمات في كينيا بعد حصار مركز وستغيت للتسوق. وتحقق الشرطة الكينية حالياً في الحادثين المذكورين.
الصباحي