أعلن مسؤول أميركي يوم الإثنين، 7 تشرين الأول/أكتوبر، أن الغارة التي شنتها البحرية الأميركية في الصومال استهدفت الكيني من أصول صومالية عبد القادر محمد عبد القادر، وهو مقاتل أجنبي وقائد في صفوف حركة الشباب، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المسؤول إن الكيني المكنى بعكرمة، مرتبط بناشطين متوفيين من تنظيم القاعدة، لعبا دورا في تفجير السفارات الأميركية في كينيا وتنزانيا.
وفيما كشف المسؤول الأميركي عن هوية ناشطي تنظيم القاعدة على إنهما هارون فازول وصالح علي صالح نبهان، يعتقد أنهما أيضا متورطان بهجمات وقعت عام 2002 ضد أهداف إسرائيلية في مومباسا بكينيا.
وكان مسؤولون أميركيين قد أوضحوا في وقت سابق، أن هجوما على منزل يقع في ميناء باراوي بجنوب الصومال استهدف قائدا "رفيع المستوى" في حركة الشباب.
من جانبها، أعلنت الحكومة الصومالية يوم الأحد أن تعاونها مع حكومات أجنبية لمحاربة حركة الشباب "ليس سرا".
وفي هذا الإطار، قال رئيس الوزراء الصومالي، عبدي فارح شردون، "إن تعاوننا مع شركاء دوليين في حربنا ضد حركة الشباب ليس سرا. عليكم أن تدركوا أن الحرب ليست بسر ومصلحتنا هي في صومال تعمها السلام وخالية من الإرهاب والمشاكل".
ولم يتضح إذا ما كان القائد في حركة الشباب قد قتل في الغارة بعد أن فشلت القوات الأميركية في القبض عليه. وتحدثت مصادر أمنية عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف حركة الشباب.
وتعد هذه العملية من أهم العمليات التي تنفذها الولايات المتحدة في الصومال، منذ أن قتلت القوات الخاصة الناشط القيادي في تنظيم القاعدة، صالح علي صالح نبهان، في المنطقة نفسها منذ أربع سنوات خلت، وفي أعقاب الحصار الذي فرضته حركة الشباب على مركز وستغيت التجاري في نيروبي الشهر الماضي والذي أسفر عن مقتل 67 شخصا.
الصباحي