أعلنت الشرطة الكينية يوم السبت، 5 تشرين الأول/أكتوبر، أن عدد منفذي الهجوم القاتل على مركز وستغيت التجاري الشهر الماضي، يتراوح بين أربعة وستة أشخاص.
وكانت السلطات الكينية قد قدرت في وقت سابق عدد المتورطين في حصار مركز التسوق، الذي استمر مدة أربعة أيام، بين 10 و15 مسلح، وقتل في هذه العملية ما لا يقل عن 67 شخصا.
إلا أن المفتش العام للشرطة، ديفيد كيمايو، أكد لمحطة كي تي أن التلفزيونية أن "نتائج التحقيق التي بحوزتنا تشير إلى إن عدد المهاجمين كان بين أربعة وستة".
وقال، "لم يتمكن أحد منهم من مغادرة المبنى بعد الهجوم"، ملمحا إلى إنهم قتلوا جميعا خلال المواجهة.
وأظهرت لقطات مصورة لدائرة تلفزيونية مغلقة من وستغيت وبثتها حديثا محطات التلفزيون أربعة مسلحين وهم يتجولون بهدوء في جزء من مركز التسوق.
إلى هذا، أكد كيمايو عدم تورط البريطانية سامنثا لويثوايت، المعروفة بالأرملة البيضاء، في الهجوم.
وتعرفت الشرطة على هوية المهاجمين وهم الصوماليون أبو براء السوداني وخطاب علي خاني ورجل يعرف فقط باسم عمير، إضافة إلى كيني من أصل صومالي وهو عمر نبهان.
في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الكينية يوم الأحد عن مكافأة لكل من يدلي بمعلومات حول سيارة استخدمت في الهجوم على وستغيت، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتعتقد الشرطة أن السيارة تحتوي على متفجرات وحددت قيمة المكافأة بـ 500 ألف شلن (5841 دولار).
وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب، بونيفاس موانيكي، "السيارة كانت تحتوي على متفجرات وأسلحة ونريد الوصول إلى أصحابها".
وقال موانيكي إن السيارة مسجلة باسم كيني وصومالي.
الصباحي