دان الزعماء المسلمون في كينيا علنا إحراق كنيسة في مومباسا بعد اندلاع أعمال الشغب يوم الجمعة، 4 تشرين الأول/أكتوبر، إثر مقتل الشيخ إبراهيم إسماعيل وثلاثة آخرين، وفقا لإذاعة كابيتال أف أم المحلية.
ووصف ممثلون عن المجلس الأعلى لمسلمي كينيا ولجنة جمعية المساجد ومجلس العلماء في كينيا، ومجلس الأئمة والعلماء الكيني ومنتدى حقوق الإنسان المسلم، أعمال الشغب وإحراق الكنيسة بـ"المروعة".
وانتقد ممثلو هذه المؤسسات أيضا الشرطة بسبب مقتل أربعة شباب خلال المواجهات التي أعقبت اندلاع أعمال الشغب. وقال الزعماء الدينيون إنه على الرغم من إن الشبان كانوا يقومون بأعمال تقوض السلام، كان يجب أعطاءهم حق المثول أمام القضاء.
إلا أنهم اختلفوا حول الجهة التي يجب أن تتحمل مسؤولية مقتل إسماعيل.
وفي هذا الإطار، ربط الأمين كيماثي من منتدى حقوق الإنسان المسلم وفاة إسماعيل باغتيال الشيخ عبود روغو محمد العام الماضي، مؤكدا أنه لا يمكن إنكار "وجود سلسلة نمطية من حوادث القتل والاختفاء تتم خارج نطاق القضاء في الماضي".
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى لمسلمي كينيا، أدن واشو، إنه لا يجوز استباق التحقيق والإدلاء باستنتاجات.
وأضاف واشو، "لا نستطيع القول إن هذا الشخص قتل لأنه خلف روغو وبسبب الخوف من مواصلته مسيرة هذا الأخير لجهة نشر التعاليم المتطرفة".
الصباحي