اعتصم عدد من الصحفيين السودانيين، اليوم الاثنين، احتجاجًا على وقف الصحفيين، واعتقالهم ومصادرة وغلق الصحف فى البلاد، بينما حاصرت سيارات الشرطة والأمن دار حزب "الأمة القومى" المعارض بأم درمان- محل الاعتصام، لعدة ساعات.
ورفع الصحفيون السودانيون، شعارات طالبت بحرية الصحافة، وفك القيود عنها وإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، كما طالبوا الحكومة السودانية بوقف ما أسموها "الحملة الجائرة" على الصحف والصحفيين، داعين المنظمات الصحفية الدولية ومنظمات حقوقية إلى التدخل لوقف ما يجرى لصحفيى السودان.
وكان اتحاد الصحفيين السودانيين، قد طالب أمس الأحد السلطات السودانية بعدم مصادرة الصحف وتعطيل صدورها، والاحتكام إلى القانون فى مخالفات النشر.
كما دعا فى بيان خاص، الحكومة لعدم اللجوء إلى الإجراءات الاستثنائية، مؤكدين حاجة البلاد إلى إعلام يعمل على إبراز ما أسماها "الصورة الحقيقية للسودان".
فى المقابل طالب بيان الاتحاد، أجهزة الإعلام والصحف بالانحياز المطلق إلى القيم المهنية، وممارسة العمل الصحفى الحر والمسئول الذى "يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها"، مؤكدًا إدراكه حجم الاستهداف والتحديات التى يواجهها السودان.
اليوم السابع