قررت حركة "تمرد" الشبابية بمصر المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها وفق خارطة الطريق التي أعقبت ما أطلق عليه "ثورة 25 يناير" وعزل الرئيس محمد مرسي وحل مجلس الشورى.
وذكرت وكالة الاناضول أن عضو المكتب السياسي للحركة ومسؤولتها الإعلامية مي وهبة قالت: إن حركة تمرد قررت المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وما زلت الكيفية أمرا مطروحا داخل الحركة، حيث من الممكن أن ننشئ حزباً أو نبقى كما نحن حركة ويشارك أعضاء الحركة في الانتخابات البرلمانية.
وبشأن الاتجاه العام داخل الحركة، أوضحت وهبة أن الاتجاه الغالب هو إنشاء حزب، لكن بصفة عامة نحن لم نتخذ بعد القرار، وكل ما قررناه هو خوض الانتخابات البرلمانية ودعم الشباب في هذه الانتخابات.
ولم يحدد بعد موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر، غير أنها من ضمن بنود خريطة الطريق التي أعلنها الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في إعلان دستوري أصدره في الثامن من يوليو/تموز الماضي، ومن بينها تعديل دستور 2012 المعطل وإجراء انتخابات برلمانية ثم رئاسية، وذلك في سقف زمني قدر بحوالي تسعة أشهر.
يشار إلى أن هناك مطالب بتعديل خريطة الطريق بحيث تجري الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وهو ما رفضته السلطة الحالية التي أعلنت تمسكها بكل بنود خريطة الطريق دون تعديل.
ويرى بعض المصريين أن حركة "تمرد" نتجت عن جهد شبابي بعد الثورة التي أطاحت بحسني مبارك، في حين يتهمها بعض خصومها بأنها واجهة لبعض قيادات الجيش المصري.
العالم