أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان مساء اليوم الجمعة ان عملية اختطافه "كانت محاولة للانقلاب على الشرعية".
وقال زيدان في كلمة وجهها للشعب الليبي عبر التلفزيون: "لا اعتقد ان اكثر من 100 سيارة مدججة بالاسلحة وتقفل منطقة الفنادق وتمنعها عن المارة دون امر من قيادة، هذا الامر محاولة انقلاب على الشرعية".
وشدد على ان "هذا العمل لا ينبغي ان يمر بسهولة"، مضيفا "انا اتواصل مع الثوار، وكثير منهم في مؤسسات الدولة ووزراء في الحكومة، لكن نحن نتعامل مع الثوار المسؤولين الذين يحترمون القانون ويمتثلون لاوامر الدولة والشرعية".
واكد زيدان استعداد الحكومة الليبية "للرحيل ولكن بالطرق القانونية والشرعية".
واضاف: "الخاطفون جاؤوا باوراق مزورة قالوا انها اذن من النائب العام" ودخلوا عنوة الى الفندق "وروعوا الموظفين واخذوا مني كل شيء عدد من الهواتف والوثائق المهمة وجهاز الكمبيوتر الشخصي ونقودي والبريد الذي اعمل عليه ليلا".
وحمل رئيس الحكومة الليبية المؤقت الخاطفين مسؤولية "استعمال هذه الاوراق او تزويرها".
وتابع زيدان: "ان هناك من يريد ان يحول ليبيا الى صومال او افغانستان جديدة، يريد ان لا تكون هناك دولة قائمة"، موضحا ان "من لم يرتكب اي جرم زمن النظام السابق فله الحق ان يكون في مؤسسات الدولة".
واشار الى ان خاطفيه "اتهموا الحكومة بانها وراء اختطاف المواطن ابو انس الليبي"، مؤكدا "نحن لا نعلم بهذا الامر، ولكن ندين ونستنكر ونرفض الاعتداء على اي مواطن ليبي، ونرى ان محاكمة الليبيين يجب ان تتم في ليبيا ونحرص على ذلك".
وكان زيدان دعا الى التهدئة عقب الافراج عنه الخميس بعيد ساعات من احتجازه بايدي ثوار سابقين.
العالم