أصدر النائب العام في مصر أمرا بفتح تحقيق في حادث وفاة مواطن أميركي أثناء احتجازه في أحد السجون المصرية.
وأفاد النائب العام بأن الرجل - الذي تم تعريفه بأنه ضابط سابق بالجيش الأميركي يدعى جيمس هنري - عثر عليه مشنوقا بحزامه ورباط حذائه في مرحاض.
وأفادت تقارير بأن هنري (66 عاما) كان قادما من قطاع غزة في أغسطس/ اب الماضي عندما احتجزته السلطات بشمال شبه جزيرة سيناء - شمال شرقي البلاد - لانتهاكه حظرا للتجول.
وقد أوضح النائب العام أن السلطات اعتقلت هنري يوم 29 أغسطس/ اب في طريق بين مدينتي العريش ورفح بشمال سيناء.
وكانت الحكومة المصرية قد فرضت حظر التجول للحد من اضطرابات أعقبت عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز.
وذكر النائب العام في بيان أن جيمس كان بحوزته خريطة لمصر وجهاز الكتروني متطور.
وقال مسؤول بالسفارة الأمريكية في القاهرة إن الوفاة "تبدو انتحارا".
ووفقا لتقارير محلية، جاءت وفاة الضابط العسكري السابق بعد يوم من إبلاغ السلطات له أنها ستمدد احتجازه 30 يوما إضافية.
وقال مسؤولون لوكالة فرانس برس للأنباء إن وفدا من السفارة الأميركية زار جيمس في سجنه بمدينة الاسماعيلية الأسبوع الماضي.
وذكر مسؤولون بالسفارة الأميركية بالقاهرة أنهم على اتصال بالسلطات المصرية، وأنهم يقدمون كل الخدمات القنصلية الملائمة.
ويعد جيمس هنري ثاني مواطن أجنبي يفارق الحياة وهو قيد الاحتجاز في السجون المصرية خلال فترة قصيرة.
ففي سبتمبر/ ايلول، عثر على مواطن فرنسي ميتا في قسم للشرطة بالقاهرة. وثارت مزاعم بأنه ضرب حتى الموت في شجار مع سجناء.
العالم