اكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي الاربعاء، توتر العلاقات بين بلاده واميركا بعد تجميدها الجزئي لمساعدات مالية وعسكرية الى القاهرة.
ووصف فهمي المرحلة التي تمر بها مصر بالحساسة، وتعكس مرحلة اضطراب في العلاقات الاميركية المصرية، ومن يقول غير ذلك ليس صادقاً، واشار الى أنه لم يفاجأ بالقرار الاميركي الأخير بتجميد المساعدات، لافتاً الى أن المشكلة تعود الى وقت أبعد بكثير.
وتأتي تلك التصريحات بعد أسبوع واحد فقط من تجميد بعض المساعدات الأميركية لمصر.
وانتقدت مصر قرار الولايات المتحدة الاسبوع الماضي ولمحت إلى أنها قد تلجأ لدول أخرى -ربما روسيا- للحصول على مساعدات عسكرية.
وقال الوزير فهمي: إن المشكلة أن القاهرة استندت الى المساعدات الاميركية طوال ثلاثين عاماً معتمدة بذلك على الخيار الاسهل دون توسيع خياراتها، واضاف أن هذا الأمر دفع بواشنطن الى الاعتقاد خطأ بأن بلاده ستؤيد دائماً سياساتها واهدافها.