أعلن برنامج الغذاء العالمي يوم الخميس، 17 تشرين الأول/أكتوبر عن تشجيعه ومنظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة والسلطات الصومالية، استهلاك المزيد من الأسماك كوسيلة لمكافحة الجوع في الصومال.
وأطلقت المنظمتان حملة تسعى لاستخدام الموارد البحرية الهائلة في الصومال ولكن غير المتطورة. وعلى الرغم من إن الصومال يتمتع بأطول ساحل في أفريقيا، يبقى نصيب الفرد من استهلاك الأسماك 2.4 كيلوغراما سنويا، وهو من بين أدنى المعدلات في العالم، إذ أن الأسماك لم تكن تقليديا جزءا من النظام الغذائي في الصومال.
وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة لوكا ألينوفي، "إن الهدف الرئيس من هذه الحملة هو تشجيع الآلاف من الأسر النازحة التي تعيش في دولو وضواحيها للبدء باستخدام الأسماك في وجباتهم الغذائية. يوجد في منطقة جيدو نهران، نهر داوا ونهر جوبا، إلا أن تناول الأسماك الطازجة شبه معدوم".
وتهدف الحملة إلى تعزيز القيمة الغذائية للأسماك وتشجيع النظم الغذائية المستدامة. وتواصل منظمة الأغذية والزراعة أيضا تطوير قطاع الثروة السمكية في الصومال، وتوفير التدريب في مجال الصيد المستدام، تزامنا مع تأمينها لمعدات المحافظة على الأسماك وتوزيعها وتسويقها.
الصباحي