وطالب المحتشدون الغاضبون الذين أطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء، المؤتمر الوطنى العام والحكومة المؤقتة بالكشف عن المُتورطين فى الجرائم الأمنية خاصة جريمة اغتيال مدير إدارة الشرطة العسكرية العقيد أحمد البرغثى اليوم الجمعة، ومقتل حوالى 40 شخصا فى ظروف غامضة أمام مقر قوات درع ليبيا شهر يونيو الماضى، معظمهم ينتمى لقبيلة البراغثة.

يذكر أن مدينة بنغازى تشهد من وقت لآخر عمليات اغتيال أغلبها ضد ضباط فى الجيش والشرطة ونشطاء لم تعلن أى جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن العمليات ولم تتوصل الحكومة المؤقتة لكشف الجهة المسئولة عنها بالرغم من الاستعانة بفريق تحقيق أجنبى لتقديم الخبرة والمساعدة فى التحقيقات.
اليوم السابع

---