سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على الهجوم الذى استهدف كنيسة العذراء بالوراق أول أمس، والذى أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم طفلة فى الثامنة من العمر.
وقالت، إنه على الرغم من أن الحادث كان الأكثر دموية خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن رئيس الحكومة حازم الببلاوى، قال إنه لن ينجح فى إثارة الخلافات بين المسلمين والمسيحيين.
وتعهد الببلاوى بأن تجد الشرطة الجناة وتقدمهم للعدالة. وأشارت إلى أن الأب داود، الكاهن بالكنيسة وصف الحادث بأنه دليل على العنف المستشرى على نطاق واسع فى الوقت الراهن فى مصر، وقال إن ما يحدث هو أن مصر كلها مستهدفة وليس المسيحيين فقط، كفى، لقد سئم الناس وملوا من هذا.
وأوضحت الصحيفة أن الحادث هو الأخير فى سلسلة من الهجمات التى شهدتها القاهرة واتهمت فيها الجماعات الإسلامية المسلحة، وذلك بعدما نجا وزير الداخلية فى سبتمبر الماضى من محاولة اغتيال، وتم إطلاق صاروخ على القمر الصناعى المصرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن المتظرفين الإسلاميين يربطون الاحتجاجات التى أطاحت بمرسى للمسيحيين والبابا تواضروس الثانى الذى أيد صراحة خارطة الطريق التى وضعها الجش. بينما حمل اتحاد شباب ماسبيرو الحكومة المسئولية لفشلها فى حماية الكنائس بعدما تعرض الكثير منها للحرق والضرر فى الصعيد فى أغسطس الماضى. وطالبوا بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم.
اليوم السابع