اعتبر إدريس شريف المتحدث باسم رئيس المجلس العسكري الغيني الأحد ان الهجوم الذي تعرض له موسى كامارا الخميس الماضي لم يكن إلا محاولة للانقلاب على النظام القائم في البلاد خطط لها أبو بكر تومبا مساعد كامارا الذي كان يريد تولي مقاليد السلطة.
وقال شريف في معرض وصفه العملية "كان فخا، اتصلوا بالرئيس داديس وهم يقولون له ينبغي ان تاتي الى معسكر كوندارا وذهب", مقرا في الوقت نفسه بانه لم يكن شاهدا شخصيا على ما جرى. وشدد على القول "انها محاولة انقلاب, كان (ابو بكر تومبا) يريد تولي السلطة". واكد شريف ان مساعد الرئيس, تومبا, ورجاله بداوا اطلاق النار بسرعة كبيرة.
وقال "قتل الذين كانوا مع الرئيس, احد الحراس الشخصيين القى بنفسه لحماية الرئيس, فقتلوه وضربوه بالفؤوس واقتلعوا عينه, وقتل السائق ايضا", لكن تعذر عليه ان يحدد عدد القتلى.وبحسب روايته, فان "تومبا استخدم اللاسلكي قائلا "لقد قتلنا الرئيس. السلطة في يدنا, انا الرجل القوي الجديد في البلاد".لكن المتحدث لم يوضح كيف تمكن الرئيس من النجاة.