شُيع يوم الأحد، 27 تشرين الأول/ أكتوبر، الصحافي الصومالي محمد محمود تمعدي الذي توفي نهاية الأسبوع متأثراً بجراح بليغة جراء إطلاق مسلحين وابلاً من نيران أسلحتهم على سيارته الأسبوع الماضي، إلى مثواه الأخير، حسب أسرته وزملاء له.
وكان الصحافي، وهو مراسل لقناة يونيفيرسال تي-في التي تتخذ من لندن مقراً لها، قد أُصيب بعدة طلقات في العنق والصدر والكتف في هذا الاعتداء الذي وقع في العاصمة مقديشو في 22 تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية ذكرت فادومو عبد الرحمن أن "أخي توفي في مستشفى المدينة ليلة أمس أثر إصاباته بطلقات نارية. أسكنه الله فسيح جنانه".
وقال سهرو إيسي، وهو صحافي في محطة تلفزيون محلية، "لقد أحزننا موته جميعاً. وكنت قد زرته قبل بضع ساعات وبدا [وكأنه] يتحسن وكان يتحدث للناس وقادراً على التعرف عليهم أيضاً. لكن للأسف، حان أجله حيث توفي في المساء".
وعبّر زميل آخر، هو الصحافي فارح عبدي، عند صدمته قائلاً "إننا نشعر بالصدمة فعلاً بوفاته ولكن هذا الفعل الوحشي الموجه ضد المراسلين لن يثنينا عن عزمنا. وسوف نواصل جميعاً النضال".
وبمقتل تمعدي يرتفع عدد الإعلاميين الذين قُتلوا في الصومال خلال السنة الحالية إلى سبعة.
الصباحي