اكد المبعوث الروسي للسودان ميخائيل مارجيلوف استعداد بلاده للمساعدة في تسوية الصراعات والخلافات بين الاطراف السياسية في السودان.
وعقب لقائه عددا من المسؤولين السودانيين اكد مارجيلوف استعداد موسكو للمشاركة في مراقبة الانتخابات العامة في السودان في أبريل 2010.، كما دعا المجتمع الدولي الى الالتزام بتعهداته تجاه العملية السلمية بدارفور.
وقال مارجيلوف بهذا الصدد : "ليس في مقدور روسيا الاتحادية وليس في قدرة مجلس الأمن الدولي أن تحلا جميع المشاكل الموجودة في السودان.. هذا شغلكم. ونحن من طرفنا سنقدم كل المساعدة والدعم الفعال".من جهتها اعتبرتْ الحكومة السودانية ان العلاقات مع روسيا تقوم على الاحترام المتبادل، بعيدا عن ممارسة الضعوط والابتزاز الذي يتعرض له السودان من قبل الغرب. ومن جهته أعلن محافظ شمال دارفور عثمان يوسف كبير أثناء لقائه مارغيلوف، أن أكثر من 12 مليون سوداني كانوا قد أبدوا رغبتهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة، علما بأن عدد المقترعين الذين تم تسجيلهم في الانتخابات التي جرت عام 1986 بلغ 5 ملايين شخص.