قالت مصادر أمنية ان ثلاثة من أفراد الشرطة المصرية قتلوا اليوم الاثنين حين هاجم ملثمون نقطة تفتيش في مدينة المنصورة بدلتا النيل.
ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. وصعد متشددون اسلاميون تربطهم صلات بتنظيم القاعدة هجماتهم على قوات الجيش والشرطة منذ ان عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية مطالبة بتنحيته.
وشنت غالبية هذه الهجمات في منطقة سيناء وان كان المتشددون قد تمكنوا من مد حملتهم إلى مدن كبرى في مناطق أخرى.
وقال مصدر أمني في المنصورة طلب عدم نشر اسمه ان ثلاثة رجال في سيارة ورابعا على دراجة نارية اقتربوا من نقطة التفتيش قبل الفجر وفتحوا النار على عناصر الشرطة “حتى يتأكدوا من مقتلهم”.
وأضاف “هذا هجوم آخر في سلسلة هجمات ارهابية ضد الشرطة.” وذكر ان العنف يكشف عن نية الثأر من قوات الامن. ولم يحدد من شن الهجوم.
وقالت صحيفة الاهرام ان ملثمين مجهولين هاجموا أحد الكمائن بمدخل مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية مما أدى لوفاة ثلاثة من أفراد الأمن فيما لاذ الجناة بالفرار وأظهرت المعاينة المبدئية وجود فوارغ ما يقرب من 60 طلقة بمكان الحادث.
وفي محافظة القليوبية الواقعة ايضا في منطقة دلتا النيل أمر النيابة باعتقال 16 من المشتبه بهم في تشكيل “خلية ارهابية” لضلوعهم في محاولة اغتيال وزير الداخلية في سبتمبر ايلول.
وأعلنت جماعة انصار بيت المقدس التي تتخذ من سيناء مقرا لها مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال وبثت تسجيلا مصورا يقول ان ضابطا سابقا بالجيش برتبة رائد هو الذي نفذ الهجوم الانتحاري.
وتقول الحكومة المدعومة من الجيش انها تخوض حربا ضد الارهاب.
ومنذ عزل مرسي شنت الدولة حملة قوية على الاخوان المسلمين وقتلت مئات من اعضائها واعتقلت أكثر من الفين.
وينفي الاخوان المسلمون وهم أقدم جماعة اسلامية في مصر اي صلة لهم بأنشطة المتشددين.
القدس العربي