القاهرة 31-10-2013 ألقت السلطات المصرية القبض على القيادي في جماعة الاخوان المسلمين عصام العريان، في وقت اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن وطلاب موالين لجماعة الاخوان داخل جامعة الأزهر في القاهرة، واعلنت وزارة الداخلية أن قواتها دخلت الحرم الجامعي بناء على طلب من رئيسِ الجامعة.
وجاء الاقتحام بعد موافقة النيابة العامة في مصر وعلى خلفية اغلاق الطلاب المنتمين للجماعة الاخوان المسلمين مبنى ادارة الجامعة واحتجاز رئيسها، مشهد ربما يحدث للمرة الاولى ان تنتقل المواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن الى داخل الحرم الجامعي، وما يتبعها من اعمال عنف واعتقالات لطلاب الاخوان، يأتي هذا تزامنا مع تواصل محاكمات عناصر الاخوان واعتقال قادتها حيث سقطت اخر ورقة في شجرة الجماعة باعتقال القيدى فيها عصام العريان.
وقال القيادي بجماعة الاخوان عبد المعطي زكي في تصريح لقناة انباء العالم: ثبت ان المسيرات السلمية تستطيع ان تتحرك بدون المرشد وبدون معظم اعضاء مكتب الارشاد فالدكتور عصام مجرد فرد بل بالعكس انا ارى بان مرحلة الصعود في المسيرات وصل الى حدها الاقصى وهي الان لا تقل بل تتزايد، نحن يجب ان نعتني بالطلبة الذين يمثلوا الوقود الحقيقي للثورات.
شباب الاحزاب السياسية والحركات الثورية من جانبهم رفضوا العنف في الشارع من أي فصيل كان، لكنهم رحبوا بتطبيق القانون على الخارجين عليه لضمان الاستقرار.
وصرح رضا رمزي عضو تيار الاستقلال لقناة انباء العالم: تتظاهر في الجامعة لماذا؟، الجامعة للتدريس، ممكن ان تقوم بوقفة سلمية، وانما البدء بالعنف لابد ان الشرطة ان يكون له حق قانوني في الدفاع عن ممتلكات الدولة.
وقالت عضو حركة تمرد ايمان المهدي في تصريح لقناتنا: انا ضد اي عنف في الشارع المصري من اي مؤسسة ايا كانت ومن اي فصيل ايا كان، لكن العنف والارهاب يحتم تطبيق القانون وانا مع تطبيق القانون لاننا فعلا في مرحلة حرجة من تاريخ مصر.
لم تقتصر مظاهرات طلاب الاخوان بجامعة الازهر فقط حيث تتدافع الطلاب على البوابات الرئيسية بجامعة عين شمس ودخلوا الى الحرم الجامعي وفي جامعة القاهرة فصلت قوات الامن بين الطلاب المستقلين وبين المتظاهرين الذين يطالبون بالافراج عن زملائهم المعتقلين.