أعلنت قوات الدفاع الكينية يوم الخميس، 31 تشرين الأول/أكتوبر، أن الطائرات الكينية دمرت معسكرا للتدريب تابعا لحركة الشباب في جنوب الصومال كان يستخدم لتدريب المسلحين الذين هاجموا مركز وستغيت التجاري في نيروبي في أيلول/سبتمبر الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الكينية في بيان إن القوات الكينية العاملة تحت مظلة قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) "شنت هجوما جويا كبيرا" استهدف حركة الشباب في [مقاطعة] دينسور في الصومال.
وأضاف البيان الذي نشر عبر تويتر، "دمرت الضربة الجوية بالكامل معسكرا للتدريب لحركة الشباب في هورغون. وكان يوجد في المعسكر أثناء وقوع الغارة أكثر من 300 مجند، يعتقد أن العديد منهم قد قتلوا، فيما أصيب عدد أخر".
وأكدت الوزارة أن حركة الشباب كانت تستخدم المعسكر لتدريب عملاء لها، انتهى الأمر ببعضهم إلى التسلل إلى كينيا. وأوضحت أن "مهاجمي مركز وستغيت التجاري تلقوا تدريبهم في هذا المعسكر".
وأشارت كينيا إلى مواصلة تنفيذ "عمليات من هذا النوع" كجزء من جهود الأميصوم لتحقيق الاستقرار في الصومال وإضعاف حركة الشباب بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية والقوات المتحالفة معها.
وفي حديث لصباحي، قال مفوض منطقة دينسور، محمد نور شيجشيغوو، "كان المكان الذي استهدفته الغارة الجوية موقعا لتجمع عناصر حركة الشباب الأجانب من الأفارقة [غير الصوماليين] والبيض".
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الحكومة الصومالية عبد الرحمن عمر عثمان عن ترحيب حكومة بلاده بالغارة الجوية التي استهدفت الإرهابيين.
وقال لصباحي، "كنا على علم بهذه العملية التي تعدّ جزءا من الجهود [المشتركة] المبذولة لمكافحة الإرهابيين"، إلا أنه نفى علمه باستخدام المعسكر لتدريب المقاتلين المتورطين في التخطيط لمجزرة مركز وستغيت التجاري.
ولم يؤكد عثمان عدد الضحايا لكنه أكد الإعلان عن هذه المعلومات في أقرب وقت ممكن.
ولم تعلق حركة الشباب على الحادث.
الصباحي