أفرجت السلطات الامنية السودانية الاثنين عن ثلاثة من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد ساعات على توقيفهم اثر مشاركتهم في تظاهرة أمام البرلمان في ام درمان بضاحية الخرطوم.
ومن بين القادة الذين افرج عنهم الامين العام للحركة /باقان اموم/ ونائبه ياسر عرمان. واحتفل باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وياسر عرمان نائب الامين العام للحركة في شمال السودان وعباس جمعة الذي يتولى منصب وزير دولة في وزارة الداخلية، باطلاق سراحهم في مقر الحزب في الخرطوم مع الاف من الانصار.
وقال اموم انه سيعقد مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق.وبدا عرمان الذي اصيب بجروح طفيفة في رجله اثناء توقيفه، في صحة جيدة.وقد دعت الحركة وعشرون حزبا معارضا الى تظاهرة سلمية للضغط على الحكومة.وطالبت الحزب الحاكم باجراء اصلاحات ديمقراطية قبل الانتخابات المقررة في نيسان/ابريل المقبل.كما دعت الحكومة الى تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الجانبين قبل اربع سنوات. وقد اعتبرت الخرطوم التظاهرة غير شرعية.وقد اوقفت الشرطة المسؤولين الثلاثة لدى وصولهم امام البرلمان في ام درمان المدينة التوأمة للخرطوم حيث كان من المقرر اجراء تجمع "غير قانوني" بحسب السلطات، للمطالبة باصلاحات ديمقراطية.واثر توقيفهم تم احراق مكاتب حزب الرئيس السوداني عمر البشير.