أكد خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو رئيس الوزراء الأسباني لعائلات الرهائن الأسبان المخطوفين في موريتانيا أن حكومته تعمله "بأقصى المثابرة" من أجل تحريرهم، وذلك بعد أن أكملوا أسبوعهم الأول في قبضة خاطفيهم وسط غموض ما يزال يلف مصيرهم.
ووفقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة ، يتزايد القلق في أسبانيا على مصير الرهائن بعد أسبوع على اختطافهم على الطريق بين نواكشوط ونواذيبو وسط غياب أي أخبار بشأن مصيرهم.
وقال ثاباتيرو:" إن حكومته على غرار المجتمع كافة" تسعى إلى أن يعودوا "أسرع ما يمكن" بين أظهر ذويهم، غير أنه تجنب في حديثه الذي جاء خلال حضوره مراسيم تخليد الذكرى الـ31 لإعلان الدستور الأسباني بمقر البرلمان في مدريد، إعطاء أي تفاصيل أخرى. وتحجم الحكومة الأسبانية عن الإدلاء بتفاصيل عن إدارتها لأزمة الرهائن رغم إعلانها بذل جهود مكثفة على الصعيد الدبلوماسي والأمني، وذلك خشية تسرب أنباء قد تفيد الخاطفين، ويكتفي المسئولون بتصريحات عامة بشأن القضية التي تشغل الرأي العام الأسباني.
وتخضع الحكومة الأسبانية لضغط كبير من قبل الرأي العام ووسائل الإعلام التي تخصص اهتماما واسعا للقضية وباتت تلجأ، في غياب معطيات عن قضية الرهائن، إلى التركيز على بث تقارير اجتماعية وسياسية عن موريتانيا تتعرض لظواهر الإرهاب والعنف.