أنقذت وحدات من الجيش الجزائري فجر، الثلاثاء، فى منطقة "تلاوت"، جنوب بلدة عين قزام الواقعة على الحدود مع النيجر، 62 مهاجرا أفريقيا غير شرعي من الموت عطشا، بعد أن توقفت بهم سيارة دفع رباعي وشاحنة كانت تقلهم في عمق الصحراء، إثر عاصفة رملية قوية، ووجد المهاجرون السريون في حالة صحية سيئة جدا.
وقال مصدر أمنى جزائري، رفض الكشف عن هويته، إن "المهاجرين السريين تنقلوا من منطقة أكادس شمال النيجر بغرض الهجرة السرية إلى الجزائر بالتواطؤ مع مهربين، ثم توقفت بهم شاحنة وسيارة دفع رباعي بفعل عاصفة رملية قوية".
وأوضحت المصادر، أن "الرعايا الذين تم إسعافهم فورا ونقلوا إلى مستشفى ميداني عسكري، صرحوا بأن المهرب تخلى عنهم فى عمق الصحراء وغادر قبل أكثر من 5 أيام، حيث سينقل الموقوفون (من جنسيات أفريقية لم يحددها) لاحقا إلى مدينة تمنراست جنوب الجزائر"، وكان الجيش الجزائري قد باشر العمل بمجموعة بحث وإنقاذ لمنع تكرار حادثة موت عشرات المهاجرين السريين عطشا وجوعا على الحدود بين الجزائر والنيجر منذ أيام.
وجندت قيادة الجيش طائرات مراقبة ومجموعة إسعاف تضم أطباء عسكريين ومروحيات لإنقاذ التائهين في الحدود الصحراوية التي تربط الجزائر مع كل من النيجر ومالي.
العالم