افتُتحت أعمال أول مؤتمر حول الصحة الوطنية في الصومال يوم الخميس، 7 تشرين الثاني/نوفمبر، في مقديشو حيث سيناقش أكثر من 400 متخصص في مجال الصحة حضروا من داخل البلاد وخارجها مختلف أساليب تحسين قطاع الصحة في الصومال.
وقال رئيس الوزراء عبدي فارح شردون في بيان أصدره، "حرمت الأزمة التي استمرت عقدين شعبنا من الرعاية الصحية الوطنية الضرورية في وقت الحاجة، مما انعكس في تسجيل الصومال إحدى أسوأ مؤشرات الصحة في العالم، لا سيما في ما يتعلق بمعدل الوفيات لدى الأمهات والأطفال".
ودعا شردون الأطباء الصوماليين العاملين في الخارج إلى العودة واستعمال خبرتهم لتحسين قطاع الصحة الصومالي.
ومن جهتها، قالت وزيرة التنمية والشؤون الاجتماعية، مريان قاسم أحمد، "لا تدخل السياسة في مجال توفير الرعاية الصحية وأنا سعيدة اليوم بالترحيب بممثلين عن كل منطقة في الصومال".
ومن المتوقع أن يطرح المشاركون في المؤتمر الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام مجموعة من التوصيات والمبادئ التوجيهية التي تركز على كيفية تعزيز فعالية قطاع الصحة وأدائه.
الصباحي