أعلن مرشح حركة النهضة التونسية لرئاسة الحكومة أحمد المستيري اليوم الخميس، انه قادر على القيام بمهام رئيس الحكومة، لكنه رفض الخضوع لفحص طبي حول أهليته الصحية لتولي هذا المنصب.
وكانت حركة النهضة وافقت على خارطة طريق طرحتها المركزية النقابية القوية لإخراج البلاد من أزمة سياسية حادة اندلعت إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو.
وبحسبب وكالة أنباء الشرق الأوسط، تنص خارطة الطريق على استقالة الحكومة الحالية التي يرأسها علي العريض القيادي في حركة النهضة، لتحل محلها حكومة رئيسها وأعضاؤها مستقلون ولا يترشحون إلى الانتخابات القادمة.
وأعلنت المركزية النقابية، الاثنين الماضي، "تعليق" مفاوضات اختيار رئيس الحكومة بين المعارضة وحركة النهضة بسبب تمسك الحركة بترشيح المستيري دون غيره.
وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قال: إن المستيري هو رجل المرحلة، مضيفاً أن الحركة لا ترى بديلاً عنه لرئاسة الحكومة المستقلة.
وفي المقابل، أكد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية المعارضة حمة الهمامي، ان من سيتولى رئاسة الحكومة سيجد نفسه مطالباً بالعمل 14 ساعة في اليوم، معتبراً أن الحالة الصحية والذهنية للمستيري لا تؤهله لذلك بالنظر إلى سنه البالغ 88 عاما.
العالم