تغزو الطماطم الإسرائيلية الملوثة الأسواق المصرية بحسب صحيفة "الأهرام" المصرية.
وافادت الصحيفة ان وزير الزراعة المصري أيمن فريد أبو حديد قرر تشكيل لجنة لأخذ عينات من الطماطم لفحصها وعرض النتائج عليه في أسرع وقت للتحقق من وجود هذه الطمائم المحورة وراثياً والمصابة بمادة السولانين المدمرة للكبد.
وقال أمين اللجنة العربية لمقاومة التطبيع الزراعي والمائي حسام رضا "إن القانون في مصر يحظر دخول الخضار التي تحوي على هرمونات إلا أن ذلك لم يمنع دخول الطماطم الإسرائيلية التي استخدمت فيها هذه الهرمونات".
وأشار رضا إلى ارتفاع عدد الإصابات بالسرطان وفشل الكلى بسبب تفشي هذه الهرمونات الكيميائية.
واعتبر رضا في حديث لقناة الميادين أن هذه المرة الثالثة خلال السنوات الخمس الأخيرة التي تكتشف فيها مواد مسرطنة، "وهذا ليس جديد ولكن الخطورة هو التعامي الرسمي عن هذه الأصناف".
وقال الدكتور إمام الجمسي وكيل معهد الاقتصاد الزراعي المصري السابق في لقاء مع الميادين إن المستهلك المصري عندما يعرف أن هذه الطماطم إسرائيلية لن يقبل عليها، مضيفاً إن إسرائيل من المستحيل أن تقدم أي شيء فيه فائدة لمصر والمصريين، كما إن البضائع الإسرائيلية غير منتشرة في مصر وتشكل فقط 5% من السوق.
هذا فیما نفى الدكتور رفعت رسمي، رئيس الحجر الزراعي بوزارة الصحة المصرية، ما تردد بشأن وجود طماطم مسرطنة بالأسواق المصرية، تم استيرادها من "إسرائيل"، قائلاً: «هذا الكلام عارِ تماماً من الصحة، سواء من حيث المنطق أو التفسير العلمي».
وأوضح «رسمي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يُعرض على فضائية «الحياة»، أمس الأربعاء، أن مصر تزرع 400 ألف فدان سنويا من الطماطم، وتنتج حوالي من 6 إلى 8 ملايين طن، مضيفا: «هذه الكمية تكفي الاستهلاك المحلي، ويتم تصدير جزء منها الى الخارج، وبالتالي فهي ليست بحاجة للاستيراد من الخارج».
وأضاف رئيس الحجر الزراعي بوزارة الصحة: «هذه الشائعة غرضها النَّيل من وزير الزراعة، بسبب المجهود الذي يقوم به»، موضحاً أنه فور سماعه لهذه الشائعة أمر بتشكيل لجنة، من أجل طمأنة المواطنين، نزلت إلى الأسواق، وسحبت عينات، وتم التأكد من خلوها من أي أضرار، على حد قوله.
العالم