أصدر عضو لجنة الافتاء في الأزهر الشيخ هاشم إسلام وهو من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، فتوى أكد فيها عدم جواز محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، انطلاقا من أنه رئيس منتخب.
وافاد موقع "روسيا اليوم" اليوم الجمعة ان الشيخ اسلام شدد على ضرورة العمل من أجل "استعادة الشرعية" في البلاد، وبذل كل الجهود بهدف "إسقاط الانقلاب".
واستند إسلام في فتواه إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية لإصدارها، لافتا الانتباه إلى ضرورة الوقوف إلى جانب "الإرادة الشعبية"، وفقا لوصفه.
وجاء في نص الفتوى: "سقوط وبطلان محاكمة الرئيس الشرعي محمد مرسي والمبايع بيعة عامة بالانتخاب الحر المباشر من شعب مصر شرعا وعرفا وقانونا، لأنه لا يزال الرئيس الشرعي والحق معه وفي جانبه" كما جاء أنه "يجب على شعب مصر أن يهب لتخليص وتحرير إرادته بتحرير رئيسه الشرعي محمد مرسي من الاختطاف والأسر، لأن الأمة المصرية كلها مأسورة بأسره".
وطالب اسلام في فتواه بضرورة محاكمة الطرف المسؤول عن عزل مرسي، وشدد قائلا إنه "فرض عين على شعب مصر بعد تحرير إرادته واستعادة شرعيته، محاكمة هؤلاء الانقلابيين الذين قادوا هذا الانقلاب العلماني الماسوني العسكري الدموي الفاشي الغاشم الباطل شرعا وعرفا وقانونا" حسب تعبيره.
كما أفتى بـ "وجوب إيقاف هذا الانقلاب الباطل الفاسد واستعادة الشرعية لتعلو وترفرف على أرض مصر وفي سمائها بكل الوسائل المشروعة المتاحة".
الجدير بالذكر أن الشيخ هاشم إسلام كان قد أثار الجدل في أغسطس/آب 2012، حين دعا إلى إهدار دم معارضي الرئيس انذاك محمد مرسي، وذلك بعد انتشار دعوات للخروج في مظاهرات مناوئة له، واصفا هذه الدعوات بالخيانة، كما طالب "شعب مصر" بمواجهة المعارضين لمرسي ، مما أثار موجة غضب في مصر.
العالم