ندد الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، صباح اليوم السبت، بالهجوم الانتحارى الذى استهدف فندق "مكة المكرمة" بالعاصمة مقديشو مساء أمس.



وكانت أنباء أولية قد تحدثت عن سقوط 7 قتلى وإصابة العشرات فى انفجار استهدف الفندق، مساء أمس الجمعة، إلا أن الناطق الرسمى باسم الرئاسة عبد الرحمن يريسو، قال إن "هجوما انتحاريا استهدف الفندق وتسبب فى مقتل 4 أشخاص على الأقل".

وأوضح يريسو، فى تصريحات صحفية، أن الرئيس الصومالى أدان الهجوم ووصفه بـ"الوحشى".

وبحسب يريسو فإن "الهجوم كان عملية إرهابية، وتسبب فى مقتل ٤ أشخاص على الأقل، بينهم القائم بالأعمال السابق فى السفارة الصومالية لدى بريطانيا عبد القادر آدم على".
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على شخص مشتبه به، ويخضع حاليًا للتحقيقات"، متهما "حركة الشباب المجاهدين بالوقوف وراء هذا الهجوم الإرهابى".
ووفق مواقع محسوبة على حركة الشباب، فإن الحركة قالت عقب الانفجار إنها "نفذت هجومين فى فندق مكة المكرمة بمقديشو مستهدفة مسئولين حكوميين".

ويقع الفندق الذى استهدفه الانفجار فى شارع "مكة المكرمة" الذى يربط بين مطار مقديشو الدولى، والقصر الرئاسى، ويعتبر الشارع ممرًا استراتيجيًا للمسئولين الحكوميين، وبعثة قوة حفظ السلام الأفريقية العاملة بالصومال.

ويقصد الفندق يوميًا وزراء، ومسئولون حكوميون، وتعقد به اجتماعات رسمية. ومنذ الإطاحة بالرئيس محمد سياد برى عام 1991 يعانى الصومال حربا أهلية، ويحاول جاهدا الخروج منها بدعم من المجتمع الدولى.
اليوم السابع