استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الأحد المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في لقاء تناول الملف السوري، بحسب مصدر رسمي.
وظهر بوتفليقة (76 سنة) في نشرة مسائية بالتلفزيون الجزائري الرسمي خلال استقبال الإبراهيمي، لأول مرة وهو واقف منذ عودته (الرئيس الجزائري) من رحلة العلاج بفرنسا منتصف يوليو/تموز الماضي عقب تعرضه لوعكة صحية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن مصدر رسمي قوله: “تحادث الإبراهيمي مع الرئيس بوتفليقة حول آخر المستجدات في الشرق الأوسط لاسيما الازمة السورية”.
والإبراهيمي أحد الدبلوماسيين الجزائريين وقد شغل خلال مطلع تسعينيات القرن الماضي منصب وزير الخارجية.
ورغم أن الرئيس الجزائري عاود نشاطه الرسمي فور عودته من فرنسا في شكل اجتماعات مع كبار مسؤولي الدولة وأعضاء الحكومة وضيوف أجانب، إلا أن بوتفليقه، الذي يبدو أنه كان لا يقوى على السير ولا حتى الوقوف، لم يظهر حتى الآن في نشاط رسمي يتطلب تنقلات أو جهدا بدنيا كبيرا.
وكان إعلان عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، ترشيح بوتفليقة لولاية رابعة في انتخابات الرئاسة القادمة، أثار جدلا في البلاد، على اعتبار أن الأخير يعاني من مشاكل صحية، منذ تعرضه لجلطة دماغية في أبريل/نيسان الماضي.
ويقترب بوتفليقة، الذي وصل الحكم عام 1999، من إنهاء ولايته الثالثة في أبريل/ نيسان 2014، غير أنه لم يعلن حتى اللحظة، إن كان سيغادر السلطة أم يترشح لولاية رابعة، خلال الانتخابات المقررة في أبريل / نيسان القادم، بحكم أن الدستور الحالي يمنحه حق الترشح لولاية أخرى.
القدس العربي