اتهم المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في غينيا الوزير ادريس الشريف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والاستخبارات الفرنسية بالسعي للتحضير لانقلاب عسكري جديد في غينيا.
واشار الشريف الى ان الاستخبارات الفرنسية هي المتهمة بالوقوف وراء محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس موسى داديس كامارا.واكد ان الامر ليس مجرد اعتداء مدبر، وانما هو انقلاب. واوضح الشريف ان السلطات ستعرض المعتقلين على التلفزيون للادلاء باعترافاتهم بدوْر الجهات الدولية التي تقف وراءهم.وقد اورد الذين اعتقلوا اسم دولة كانت استعمرت غينيا. وقالوا انهم تلقوا تشجيعا من قبل استخبارات دولة استعمارية"، موضحا في ما بعد "انهم استخبارات فرنسية".
وبحسب ما اكد الشريف فان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير استقبل قبل ثلاثة ايام (المعارض الغيني) الفا كونديه،. وتابع الشريف انهما (كوشنير وكونديه) اتصلا ب (رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا محمد بن) شامباس لمطالبته بالادلاء بتصريحات والعمل على الاتصال بالداخل الغيني بغية التحضير لانقلاب ضد النظام في غياب رئيس الدولة".