خصص رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي خطبة الجمعة التي ألقاها في العاصمة القطرية الدوحة للتحريض على مصر وافتى بعدم طاعة النظام الحاكم الحالي في البلاد
كما حرض على الاقتتال فيما بين المسلمين داعيا الى قتال أتباع أهل البيت عليهم السلام بحجة مناصرة "الثورة السورية".
وافاد موقع "المصري اليوم" اليوم الجمعة ان القرضاوي قال: "إن الشعب المصري سيظل متمسكا بالحرية".
وأضاف: "الشعب المصري، وكل الأحرار في العالم، يرفضون أن يساق الشعب كأنهم أبقار أو غنم يساق إلى زريبته، لا والله الشعب المصري شعب حر ويرفض أن يساق إلى الذل والهوان"، مؤكدا ضرورة ان تعود حياة الحرية الى مصر رغم فرض منع التجول وانتشار الدبابات في الشوارع.
واتهم القرضاوي النظام الحالي بقتل بالآلاف وسجن الآلاف، واشار الى انهم يعتقلون النساء بالعشرات والمئات، واصفا إياهم بـ "الظلمة المستكبرون في الأرض".
وتابع: "أن "الشعب المصري سيصبر ولن يضن في سبيل حريته وسيدفع الغالي والنفيس من أجل أن تنال مصر الحرية"، مختتما بقوله: "الله سبحانه وتعالى سينصر المؤمنين على الكافرين، وسينصر الإسلاميين على الليبراليين واللادينيين".
واعتبر القرضاوي ان النصر اقترب، مشددا على ضرورة التمسك بـ شرعية الرئيس المعزول مرسي، قائلا "الشرعية أن تبقى الأمور كما اتفق عليها أهل 25 يناير 2011، صناديق الانتخاب لا يغني عنها شئ وما جاء بالصندوق يظل هو المعتمد".
ووصف المشاركون في عزل مرسي، بالخارجون عن الشعب وعن الشرع والدستور، ولا تجوز الطاعة لهم ومن أطاعهم فقد خالف شرع الله لان ليس لديهم الشرعية.
واضاف "الشعب المصري لابد أن يحافظ على دستوره ورئيسه ونظامه الدستوري الديمقراطي"، كما دعا المسلحين والتكفيريين في سوريا الى الاتحاد لمواجهة ما اسماه التكتل الشيعي.
العالم