تلقى نحو 6000 متضرر من الإعصار الإستوائي الذي ضرب إقليم بونتلاند في الصومال ، مونة شهر واحد من المساعدات الغذائية، وفقا لما أعلنته الجمعية الدولية للصليب الأحمر، يوم الأحد، 17 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال باتريك فيال، رئيس بعثة الجمعية الدولية للصليب الأحمر لدى الصومال، "عدد المحتاجين إلى مساعدة ماسة في هذه المنطقة مرتفع جدا، وتتحدث التقارير التي ترد إلى موظفينا الميدانيين عن عشرات القتلى وخسارة أعداد هائلة من رؤوس الماشية".
وخلف الإعصار نحو 300 قتيلا، كما أغرقت الأمطار أجزاء من شابيلي الوسطى وبخاصة في جوهر وأرض الصومال.
وتقدر الجمعية الدولية للصليب الأحمر أن الظروف المناخية القاسية أجبرت 10 ألاف شخص على النزوح من منازلهم، كما أدت إلى تلويث العديد من آبار المياه الصالحة للشرب وتدمير فرص الحصاد أمام الكثير من المزارعين. وأرسلت مساعدات تكفي نحو 26 ألف شخص إلى المنطقة وستوزع خلال الأيام المقبلة.
وأضاف فيال أنه "من المرجح أن يكون تأثير هذا الإعصار على المدى البعيد فادحا".
وكانت الحكومة في بونتلاند قد أعلنت حالة الطوارئ في 13 تشرين الثاني/نوفمبر عقب هطول أمطار غزيرة وحصول فيضانات وهبوب رياح شديدة السرعة، ما أدى إلى جعل العديد من الطرق غير سالكة وتدمير جسر رئيس يربط غاروي وبوساسو.
وذكرت إذاعة بار-كولان الممولة من الأمم المتحدة أن سلطات بونتلاند بدأت يوم الجمعة إصلاح الجسر بمساعدة متطوعين مدنيين.
وأفادت الإذاعة أيضا، أن الحكومة الإثيوبية والجيبوتية أرسلت يوم الجمعة إلى بونتلاند 23 طنا من الإمدادات، شملت مواد غذائية وأدوية وملابس لمساعدة جهود الإغاثة.
الصباحي