اقترح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على مجلس الامن الدولي خمسة خيارات لاعادة فرض الامن في جمهورية افريقيا الوسطى من بينها ارسال ستة الاف من جنود الامم المتحدة، وذلك في تقرير اشار الى "خطورة تدهور الوضع".
وندد التقرير ب"المستوى العالي من اعمال العنف الطائفي" بين المسيحيين والمسلمين، لافتا الى ان المواجهات بين المتمردين السابقين التابعين لحركة سيليكا والميليشيات تهدد "بتوسع النزاع الديني والعرقي في مجمل البلاد مع خطر الدخول في حلقة لا يعود ممكنا السيطرة عليها".
وامام هذه المخاطر فان الدولة "غائبة عمليا"، اذ ان قوات الامن عاجزة والمسلحين السابقين الذي يراوح عددهم بين 15 الى 20 الفا في حركة سيليكا "يواصلون ارتكاب الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان وهم خارج اي محاسبة"، وفق التقرير.
وسيبحث مجلس الامن الدولي هذا التقرير الاثنين المقبل.
وقال بان "من الضروري التصدي لهذه لازمة قبل ان تخرج عن اي سيطرة" مطالبا "مجلس الامن بالموافقة على القيام بعمل جماعي فوري من اجل حماية المدنيين". واضاف "يجب نشر قوة فعالة فورا مع تمويل دائم".
وتراوح خيارات بان بين دعم لوجستي للقوة الدولية من اجل دعم افريقيا الوسطى من خلال صندوق تديره الامم المتحدة مرورا بقوة مشتركة كتلك المنتشرة في الصومال (قوة الاتحاد الافريقي التي تمولها الامم المتحدة وصولا الى ارسال ستة الاف جندي.
العالم