أعلنت جماعة تطلق على نفسهااسم “أنصار بيت المقدس – سرية المعتصم بالله” مسئوليتها عن اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط المسئول عن متابعة عن ملف الإخوان المسلمين في جهاز الأمن الوطني المصري، مشيرة إلى أن ذلك جاء ردا على ما قام به هذا الجهاز من اعتقال لنساء واقتيادهن للتحقيق في أقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة.
وقالت الجماعة في بيان لها مساء الثلاثاء إنها قامت باغتيال مبروك “رئيس ما يسمى بنشاط التطرف الديني،وهو أحد أكابر طغاة أمن الدولة،وذلك ردا على ما قام به هذا الجهاز الخبيث من اعتقال للنساء الحرائر العفيفات واقتيادهن للتحقيق في أقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة،وتأتي هذه العملية المباركة ضمن سلسلة عمليات فك الأسيرات من أيدي الطغاة”.
وأضافت الجماعة في البيان الذي تناقلته مواقع إلكترونية أنه “تم تكليف سرية (المعتصم بالله) بتحرير الأسيرات وتعقب كل من ساهم وشارك فى أسرهن من ضباط وأفراد وزارة الداخلية،فبدأت بفضل الله وحده بقتل أخطر هؤلاء المجرمين المطلوبين وأشدهم عدوانًا على المسلمين في عقر داره وأمام بيته جزاء وفاقا وإنا لأمثاله – بعون الله – لبالمرصاد”.
ودعت الجماعة “وزارة الداخلية وأمن الدولة إلى إخراج جميع النساء من المعتقلات وأقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة وإلا فانتظروا الحلقات القادمة من السلسلة”.
القدس العربي