نفت "المندوبية العامة لإدارة السجون" فى المغرب "أى تقصير أو تهاون" من جانبها، أدى إلى وفاة معتقل إسلامى مدان على خلفية قضايا إرهاب فى الخامس من نوفمبر الجارى.
وقالت المندوبية، فى بيان لها مساء، أمس، الثلاثاء، إنها "تعاملت بشكل إنسانى مع الحالة الصحية التى كان يعانى منها السجين الإسلامى "محمد بن جيلالى"، وأنه استفاد من الفحوصات والعلاجات الطبية اللازمة منذ اعتقاله".
وأضاف البيان، أن "السجين المتوفى كان يعانى من عدة أمراض مزمنة، وأنه استفاد من حوالى 239 فحصا وعلاجا طبيا، حيث تم نقله إلى المستشفى مرتين آخرها فى 29 من أكتوبر الماضى، ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك فى 5 من نوفمبر الجارى"، مشيرا إلى أنه بعد إخبار النيابة العامة بوفاة المعتقل الإسلامى، أمرت هذه الأخيرة بإجراء تشريح طبى لجثته.
وكان عدد من الحقوقيين المغاربة قد طالبوا السلطات بإجراء تحقيق فى وفاة هذا السجين، و"محاسبة المسئولين" عن وفاته، بسبب ما قالوا "أنه إهمال طبى'' تعرض له، بعد أن ساءت حالته الصحية جراء الإضراب المفتوح عن الطعام الذى كان يخوضه منذ 14 من أكتوبر الماضى.
اليوم السابع