قال مدير النيابة العامة في كينيا، كيرياكو توبيكو، يوم الأربعاء، 20 تشرين الثاني/نوفمبر، إن مكتبه سيفَعل تنفيذ قانون مكافحة الإتجار بالبشر وسط ورود تقارير تفيد بإن كينيا ما تزال المصدر الرئيس لهذه العمليات ونقطة عبورها ومقصدا للإتجار بالبشر.
وأعلن توبيكو عن خططه في ملتقى نيروبي الذي يهدف إلى تسليط الضوء على طبيعة الاتجار بالبشر للمسؤولين المعنيين بمكافحة هذه الجريمة في جهاز الشرطة ودائرة الهجرة ولموظفين في السلك القضائي، وفقا لصحيفة ذي ستاندرد الكينية.
وقال في كلمة له، تلاها نيابة عنه نائبه ،دوركاس أودوور، "نريد تطوير واعتماد دليل تحقيق وادعاء موحدة لجرائم الإتجار بالبشر، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات عن جميع هذه الجرائم والتدريب ونشر المعرفة والمهارات حول الاتجار بالبشر".
ويعتقد أن كينيا تجذب المتاجرين بالبشر بسبب حدودها المشتركة مع الصومال وإثيوبيا وجنوب السودان وأوغندا وتنزانيا، وجميعها معروفة بإنها تشكل مصدرا لضحايا الإتجار بالبشر، وأغلبهم من النساء والأطفال.
الصباحي