يواصل الاتحاد الدولي لجمعيتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر توفير جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الإعصار الاستوائي الذي ضرب منطقة بونتلاند الصومالية ، إلا أنه أثار يوم الخميس، 21 تشرين الثاني/نوفمبر، المخاوف من تفشي الأمراض المنقولة بواسطة المياه في هذه المناطق.
وقدمت جمعية الهلال الأحمر الصومالي فريقين متنقلين من العناصر الطبية لمساعدة وزارة الصحة والمتطوعين المحليين الذين كانوا يوفرون مجموعة من خدمات الرعاية الصحية بينها الإسعافات الأولية والدعم النفسي وتعزيز النظافة.
وقال مندوب الاتحاد الدولي الصحي لدى الصومال كوامي داركو، "عالج فريق التدخل على مدار ثلاثة أيام 757 شخص يعاني معظمهم من أمراض جلدية والتهابات حادة في الجهاز التنفسي"، مضيفا أنه اكتشف في بعض البلدات 14 حالة تعاني من الملاريا.
وقدم الاتحاد الدولي مبلغ 73 ألف دولار لجمعية الهلال الأحمر الصومالي وسيذهب إلى توفير إمدادات الطوارئ والرعاية الصحية والمياه للأسر الأكثر تضررا من الإعصار.
ومع ذلك، أثار داركو المخاوف من أن تكون الأضرار التي أصابت البنية التحتية جراء الإعصار قد لوثت المياه الملوثة ما يساهم في انتشار المرض.
وأضاف، "انهار خلال العاصفة العديد من الآبار في محافظات إيل ودانغورايو وينتشر أيضا حولها العديد من رؤوس الماشية النافقة، ما أدى إلى تلويث مصادر المياه التي تغذي ألاف الناس. نحن بحاجة لضمان توفير مياه شرب نظيفة للمتضررين من الإعصار، وإلا فستزيد فرص انتشار حالات الإسهال التي تنقلها المياه وغيرها من الأمراض".
الصباحي