اندلعت مواجهات في القاهرة وعدد من المدن المصرية اليوم الجمعة اثناء محاولة الشرطة تفريق تظاهرات نظمها انصار الرئيس المعزول محمد مرسي، تحدت القانون الجديد الذي يحظر التظاهرات غير المرخص لها.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين في حي المهندسين بالقاهرة وعلى طريق رئيسي مؤد الى الاهرامات.
ورد المتظاهرون برشق الشرطة بالحجارة واحراق الإطارات، بحسب المسؤولين، الذين اكدوا ان الشرطة فرقت احتجاجات في مدن السويس والمحلة وقنا.
وكانت السلطات المصرية الموقتة شددت قبضتها الامنية الخميس بتوقيف الناشط السياسي علاء عبدالفتاح في واقعة قالت زوجته انها تعرضت فيها للضرب على يد الامن، وحذرت وزارة الداخلية المصرية الخميس "كافة المواطنين من الإقدام على تنظيم أية فاعليات أو تجمعات أو مواكب أو تظاهرات مخالفة للقانون بدون إخطار مسبق للجهات الأمنية المعنية".
ولكن دعت جماعة الاخوان المسلمين الى خروج التظاهرات عقب صلاة الجمعة رغم التحذير، وبدأت التظاهرات مع خروج المصلين من المساجد.
جدير بالذكر، انه ومنذ دخول القانون حيز التنفيذ، استعملت الشرطة القوة ضد كافة المتظاهرين على اختلاف انتماءاتهم السياسية، من دون ان يكون الامر محصورا بالتظاهرات التي ينظمها انصار الرئيس المعزول.
من جهته اكد الاتحاد الدولي لحقوق الانسان انه احصى الثلاثاء عددا من حالات التوقيف والاحتجاز وضرب متظاهرين. واشار الاتحاد من ناحية ثانية الى "تحرشات لا اخلاقية ضد نساء ورجال" شاركوا في التظاهرات.