منع سلفيون وهابيون اليوم إقامة صلاة الجمعة في جامع الفتح بمركز ولاية بنزرت (شمال شرق تونس) احتجاجا على قرار وزارة الشؤون الدينية تنحية سلفي متشدد نصب نفسه إماما على الجامع بدون ترخيص من الوزارة، واستبداله باخر.
وقال مسؤول أمني: "ان السلفيين تبادلوا الشتائم والسباب والضرب داخل الجامع مع مصلين آخرين رحبوا بقرار تنحية الإمام السلفي".
وأضاف: "بعدما منع السلفيون إقامة صلاة الجمعة، ومع تحول الجامع الى حلبة مصارعة، قرر القائمون على الجامع إغلاقه".
وتعد هذه أول مرة يتم فيها إلغاء صلاة الجمعة بأحد الجوامع في تونس بسبب خلافات حول الإمام، منذ الاطاحة مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي.
وتقول وسائل اعلام ورجال دين ان السلفيين متطرفون ينشرون في الجوامع التي يسيطرون عليها الفكر "الوهابي" ويحرضون شبانا حديثي العهد بالتدين على السفر الى سوريا لقتال القوات السورية هناك تحت مسمى "الجهاد".
واعلنت وزارة الشؤون الدينية الشهر الحالي ان نحو 50 جامعا في تونس من إجمالي 5 آلاف لا تزال تحت سيطرة سلفيين وهابيين في حين تقول جمعيات غير حكومية إن مئات المساجد لا تزال تحت سيطرتهم.
العالم