قالت وزارة الخارجية العراقية في وقت متأخر من مساء الخميس انها استدعت السفير الليبي لدى العراق للاحتجاج على قتل جهاديين لاكاديمي عراقي في ليبيا.
وعرض تسجيل فيديو نشر على موقع يوتيوب هذا الأسبوع لقطات لرجل قال موقع سايت الذي يتابع المواقع الإسلامية على الانترنت إنه الاكاديمي العراقي حميد خلف حسن الساعدي وهو يقتل رميا بالرصاص.
ويظهر التسجيل الذي رفع بعد ذلك من على موقع يوتيوب الاكاديمي وهو يعرف نفسه على أنه شيعي. ويقول خاطفوه إنه قتل انتقاما لقتل الحكومة التي يقودها الشيعة لسني في العراق.
ولم يتسن التحقق من صحة التسجيل.
وافاد بيان وزارة الخارجية “ان وزارة االخارجية العراقية التي بذلت جهودا مستمرة مع السلطات الليبية على اعلى المستويات واستدعت السفير الليبي في بغداد حول الموضوع تدين بشدة هذا العمل الارهابي الخارج عن الاعراف الاسلامية والانسانية.”
واضاف البيان إن بغداد لا تصدق أن عملية القتل التي وقعت في مدينة درنة في شرق ليبيا تعكس موقف حكومة ليبيا او شعبها.
وطلب العراق من طرابلس ملاحقة قتلة الاكاديمي ومحاكمتهم.
ومنذ سقوط حكم معمر القذافي استخدم متشددون إسلاميون منهم جماعات على صلة بتنظيم القاعدة ليبيا كقاعدة للمقاتلين ولتهريب السلاح.
وتضم منطقة شمال افريقيا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعات إسلامية أخرى إما تتعاون مع القاعدة أو تتعاطف مع فكرها.
ويواجه العراق صعوبة في مواجهة متشددين على صلة بالقاعدة اعلنوا مسؤوليتهم عن مئات الهجمات منذ بداية العام.
القدس العربي