توجه الناخبون في عدد من مناطق شرق ليبيا وجنوبها الى مراكز الاقتراع للمشاركة في انتخابات بلدية هي الاولى من نوعها منذ 4 عقود، فيما حيث تستمر أعمال العنف شبه اليومية وسط صراع بين الميليشيات المسلحة والقوات النظامية التي تحاول إنهاء مظاهر التسلح،
وأكد عضو اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية المهدي البهلول أن "عملية انتخابات المجالس البلدية في مرحلتها الأولى بدأت صباح أمس (السبت) في 4 مدن هي شحات، والبيضاء (شرقا) وتازربو، وبنت بية (جنوبا)".
وتأتي هذه الانتخابات للمجالس البلدية لتحل محل ما عرف بالمجالس المحلية التي تم التوافق على أعضائها على غرار المجلس الوطني الانتقالي السابق عقب اندلاع ثورة 17 شباط/فبراير 2011 التي أنهت نظام معمر القذافي .
وستضم مجالس البلديات وفقا لقرار الحكومة 7 أعضاء من بينهم رئيس المجلس البلدي على أن يكون من بين هؤلاء السبعة ممثل عن الثوار السابقين الذين فقدوا أحد أطرافهم خلال حرب التحرير إضافة إلى مقعد للمرأة .
وبالتوازي مع هذه العملية الهادفة إلى إيجاد مؤسسات محلية منتخبة، استمر مسلسل العنف شبه اليومي الذي يستهدف القوات النظامية وثنيها عن انهاء المظاهر المسلحة والانفلات في البلاد .
وقتل عسكري في الجيش برصاص مجهولين في بنغازي فيما هاجم مسلحون مقرا للجيش في المدينة ومقرا لمنظمات المجتمع المدني في مدينة درنة (شرق) في الساعات الأولى من صباح أمس .
وتضم شبكة منظمات المجتمع المدني في درنة أكثر من 70 منظمة ومؤسسة وجمعية أهلية مختلفة المناشط والتخصصات.
العالم