قال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة على زيدان، إن عددا من المدن فى البلاد خرجت ضد الكتائب وانتشار السلاح ومطالبة الجيش والشرطة والحكومة سائرة فى تحقيق هذه المطالب.
وأوضح زيدان فى مقابلة مع قناة "فرنسا 24" نشرتها المواقع الإخبارية الليبية الليلة أن انتشار السلاح أمر واقع حدث خلال الثورة بعد أن تعمد القذافى ذلك وتوعد به وعن علاقة زيدان بالمؤتمر الوطنى قال إنها جيدة والمؤتمر لا يتدخل فى عمل الحكومة، مضيفا أن المؤتمر الوطنى تجربة جديدة تحتاج إلى وقت.
وبخصوص تعهد المؤتمر بعدم إصدار قوانين أو قرارات تتعارض مع الشريعة الإسلامية قال زيدان: إن الشعب الليبى مسلم مالكى فى مجمله، مبينا أنه لا يوجد تناقض مع الإعلان الدستورى ومدنية الدولة.
كما تحدث زيدان عن انتخابات الجمعية التأسيسية فى ليبيا، حيث أكد أنها ستكون فى العاشر من يناير القادم، مشيراً إلى أن الحكومة والمفوضية يعملان على أن تكون الانتخابات فى وقتها.
وفيما يخص بناء الجيش الليبى أوضح زيدان أن العمل على هذا بدأ فى مارس الماضى "أى أقل من سنة" والخطوات التى قطعت حتى الآن جيدة، وسيكون الجيش خلال الأشهر القادمة فى وضع أفضل.
وأكد زيدان خلال المقابلة أن ليبيا لن تسلم سيف الإسلام القذافى وعبدالله السنوسى إلى محكمة الجنايات الدولية وسيحاكمان فى ليبيا فهما مواطنان ليبيان، والقضاء له استقلالية تامة وهو قادر على توفير محاكمة عادلة والجميع حريص على استقلاليته.
اليوم السابع