العالم:
شددت قوات الامن النيجيرية اجراءتها في اربع ولايات اليوم الثلاثاء في اطار محاولاتها لاحتواء احداث عنف استمرت يومين وشهدت مقتل ما يزيد عن 100 شخص.
جاء ذلك اثر امتداد الاشتباكات نحو اربع ولايات هي "بوشي وبورنو وكانو ويوبي". وكان الرئيس النيجيري عمارو يار ادوا أعلن في وقت سابق الاثنين، التعبئة العامة في صفوف قوى الامن، في مسعى لمنع اتساع المواجهات الدائرة في عدة ولايات شمالي البلاد. وذكر متحدث باسم الشرطة محمد بارو، ان جماعة مسلحة هاجمت مركزا للشرطة في ولاية بوتشي شمال نيجيريا صباح الاحد الماضي، تلا ذلك اعمال عنف في ثلاث ولايات اخرى.
وقامت القوات الامنية باغلاق الطرق وفرض حظر التجول في المدن التي شهدت اسوا احداث العنف. وتمكنت الشرطة في بوتشي من صد المهاجمين الذين كانوا يستخدمون اسلحة آلية وقنابل، ثم وقعت مزيد من الهجمات في ولايات يوبي وبرونو ليلا.
وقال صحافيون محليون انهم شاهدوا الاثنين عشرات الجثث تصل في شاحنات الى مركز للشرطة في بورنو عاصمة الولاية. واكد احدهم ويدعى ابراهيم بالا وهو يعمل لاذاعة محلية "بحسب ما شاهدناه كان هناك اكثر من مئة جثة نقلت الى باحة مركز الشرطة".
وفرض حظر التجول في مايدوغوري من الساعة 19،00 الى الساعة 6،00 صباحا. وقال شاهد ان المعارك توقفت صباح الثلاثاء ولا تزال المدينة تشهد هدوءا حذرا.وكانت شوارع المدينة مقفرة تنفذ فيها قوات الشرطة والجيش عمليات بحثا عن مسلحين.