كشف شيخ أدن محمد مادوبي رئيس البرلمان الصومالي أن الانتحاري الذي تنكر في زي امرأة منقبة وقتل 22 شخصا، بينهم ثلاثة وزراء في العاصمة الصومالية مقديشيو الأسبوع الماضي دنماركي من أصل صومالي.
ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن مادوبي قوله للصحفيين في وقت متأخر من ليل الخميس/الجمعة:" للأسف عاد ابن فر والداه من الصراع في الصومال وربياه في أوروبا إلى الوطن بأيديولوجيات متطرفة ليفجر نفسه وأبرياء". ونقل عن والد الدنماركي الذي قيل أنه الانتحاري الذي نفذ الهجوم قوله :" إن ابنه عبد الرحمن أحمد حاجي لم ينفذ الهجوم وإنه كان ضيفا في الاحتفال". وقال حسن حاجي للخدمة الصومالية بإذاعة صوت أمريكا :" دعي ابني لحفل التخرج من قبل صديقه وقد توفيا فيما يبدو، ولأنه لم يتعرف إليه أحد افترضوا أنه المهاجم الانتحاري". وأضاف حاجى قائلا :" ابني كان يتصل بي بانتظام، كان هو وزوجته الحامل يمكثان في مركا"، مشيرا إلى بلدة على بعد 110 كيلومترات جنوب العاصمة.