اعتقلت الشرطة الكينية يوم الأحد، 15 كانون الأول/ديسمبر، مشتبها بتورطه في تفجير حافلة في منطقة بانغاني بنيروبي، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح ما لا يقل عن 30 أخرين، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيس الشرطة في نيروبي بنسون كيبوي، إن المشتبه به يخضع لاستجواب على خلفية الهجوم الذي أدى يوم السبت إلى تفجير حافلة تتسع لـ 32 شخص.
وأضاف كيبوب، "لدينا أحد المشتبه بهم الذي أوقف بعد وقت قصير من الحادث. وهو متجاوب معنا في عملية التحقيق"، محذرا أنه من السابق لأوانه القول ما اذا كان "قد شارك مباشرة في الهجوم".
وقد صدرت مذكرة قبض على المتهم الثاني حسين نور محمد، البالغ من العمر 21 عاما، ونشرت الشرطة صورة له، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي معلومات عنه.
وتعمل الشرطة على تحديد ما إذا كان الانفجار القوي ناجم عن قنبلة أو عبوة ناسفة، وعما إذا كانت قد وضعت في الحافلة أو كانت بحوزة أحد الركاب أو أنها ألقيت من الخارج.
ووفقا لشهود عيان، أصيبت في الانفجار عدة سيارات كانت بالقرب من الحافلة، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل من سائقيها.
وهذا هو الهجوم الرابع الذي شهدته كينيا خلال الأسبوع الذي أحيت فيه كينيا الذكرى الـ 50 لاستقلالها عن بريطانيا ، بما في ذلك هجوم بقنبلة يدوية على سياح بريطانيين في مومباسا وهجوم على الشرطة الكينية قرب الحدود الشمالية الشرقية مع الصومال.
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة عن وفاة ما لا يقل عن شخص واحد وإصابة ثلاثة أخرين بجروح خطرة في انفجارين مزدوجين هزا بلدة واجير، مرجحة أن تكون حركة الشباب أو المتعاطفين معها وراء هذه الهجمات.
وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين، لم يتم التأكد من وجود علاقة بينهما.
وهدأ الوضع في إيستليه يوم الأحد، بعد أن فرقت الشرطة مساء السبت بعض مثيري الشغب الذين انتشروا في الشارع الذي وقع فيه الانفجار.
الصباحي