أغلقت جامعة نبروبي أبوابها إلى أجل غير مسمى مساء يوم الأحد، 15 كانون الأول/ديسمبر، إثر تحول احتجاج طلابي على انتحار طالب كان بعهدة الشرطة إلى أعمال عنف قاتلة، وفقا لإذاعة كابيتال أف أم الكينية.
وقتل طالب في أعمال الشغب التي اندلعت مساء يوم السبت إثر وفاة طالب في كلية الهندسة انتحارا أثناءاحتجازه في مركز الشرطة.
وقال زاك كينوثيا، رئيس اتحاد الطلبة في جامعة نيروبي، إن احتجاجات السبت كانت سلمية ولم تكن تستدعي تدخل الشرطة.
وأضاف، "نريد أن نعلم ماذا جرى لأننا متأكدون من استعمال الرصاص الحي ضد الطلاب الأبرياء خلال ممارستهم حقهم في التظاهر".
ودعا اتحاد الطلبة في جامعة نيروبي إلى تشريح جثة الطالب الذي يزعم أنه انتحر.
من جهته، طلب المفتش العام في الشرطة ديفيد كيمايو من أولياء أمر الطالب تقديم طلب رسمي للتحقيق في أسباب وفاته، كما دعا الطلاب إلى عدم التظاهر.
وقال، "أنا أيضا من طلاب جامعة نيروبي والطالبين اللذين توفيا هم أيضا من زملائي، إلا أن ذلك لا يشكل دافعا لإقتلاع أعمدة الإنارة الجديدة والغالية الثمن في بلازا لوثر. لا نستطيع كسب كل المعارك بواسطة الحرب".
الصباحي