أعلنت ولاية وسط دارفور، عودة أعداد من المواطنين السودانيين من دولة إفريقيا الوسطى فى أعقاب أعمال العنف التى اجتاحت العاصمة" بانجي" الأسبوع الماضى، والتى أدت إلى مصرع المئات، مؤكدة أنه تم تكليف لجنة من الولاية لحصر أعداد العائدين.
وقال والى وسط دارفور يوسف تبن- لصحيفة التغيير الصادرة بالخرطوم اليوم الأربعاء- إن القوات المسلحة السودانية تسيطر على حدود الولاية من منفذى "أم جرادل وأم دخن"، نافيًا- فى هذا الصدد- وجود أية مهددات للولاية حيث إنها لم تشهد عبور لاجئين من دولة إفريقيا الوسطى، مؤكدًا أن الأوضاع الأمنية بولايته مستقرة تماما.
وفى سياق متصل، أطلع والى وسط دارفور نائب الرئيس السودانى حسبو محمد عبد الرحمن، على مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية، وأكد إن المصالحات القبلية التى جرت بين القبائل المتصارعة بالولاية كان لها الأثر الكبير فى استتباب الأمن، وموافقة كل الأطراف المتنازعة على التعايش السلمى ونبذ العنف، مشيرا إلى أن أكثر من 600 أسرة من اللاجئين من أبناء الولاية عادوا من تشاد خلال الفترة الماضية.
اليوم السابع